غربـــهــ قلــمــــــــ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غربـــهــ قلــمــــــــ
...::][ غربـــهــ قلــمــ ][::...
عندما أغادر هذا المكان ...
وأعبر مع قلمي ...
إلى موطن آخر من صفحات الغياب ...
أجد نفسي في دوامة عجيبة ...
من إعصار الحنين .. وشوق اللقاء ...
أبحث مع قلمي ...
بين سطور الوله .
..
عن قلوب الوفاء .. ونفوس الصفاء ...
أبحث بصدق عن محابر إنسانية ...
لم يجف مدادها يوماً ...
رغم الجروح .. والأحزان ..
التي كنت ألمسها ...
في كتاباتهم الأدبية ...
أبحث عن أقلام تركتني ...
في زمن الغربة من الهجران ...
يا ترى أين هم الآن ..؟؟!!
فقد غبت يوماً أنا وقلمي عن الأنظار ...
بسبب ظروف قاهرة كتبتها لنا الأقدار ...
ثم عدت من جديد ...
وأنا كلّي وله .. وشوق .. وحنين ...
عُدت إلى مكاني ...
لأجد كل شيئ تغيّر عما كان ...
وجدت مكاني فارغاً ...
وقلمي مغترباً بين الجميع ...
وجدت صفحاتي خالية من الأوراق ...
حتى سطوري المنثورة مهجورة ...
قد غطّى عليها غبار الزمن من النسيان ...
تساءلت بيني وبين نفسي ..!!
ما الذي حدث وصار ..؟؟!!
لماذا شعور الغربة بات يحويني ..!!
ونار البعد بدأ يكويني ..؟؟!!
لماذا اليوم بالذات ..؟؟!!
أشعر بالإغتراب ..؟؟!!
لماذا أصبح قلمي غريباً عنكم ..؟؟!!
رغم تعلقي الكبير بكم ..!!
أين تلك الأقلام التي صافحتني يوماً ...
وجعلتني قريبة منهم ...
أين تلك القلوب ...
التي احتضنتني بالحب وغمرتني بالحنان ...
أين ذلك القلب ..؟؟!!
الذي لفني بسياج المحبة ...
وأحاطني بسور عالٍ من الأمن .. والأمان ..
أين هذا القلب والقلم ..؟؟!!
الذي لم يشعرني يوماً بهذه الغربة ...
أين ذلك المكان الذي جمعني بهم مرّة ...
تحت ضوء القمر من اللقاء ...
أين تلك المعاني النورية ...
التي تفيّئنا من خلالها ...
نور الحرف .. وقبس الكلمات ...
أين كل هذا يا قلمي ..؟؟!!
لماذا لا أراه الآن ..؟؟!!
ولماذا لا ألمس وجوده اليوم ..؟؟!!
لماذا كل شيئ تغيّر عما كان ..
ولم يعد على عهده السابق من الأوان ...
لماذا أصبح قلمي جافاً من البوح والنثر ...
بعد أن كان سيلاً جارفاً من الوديان ...
لماذا الحروف تتبعثر مني هاربة ...
والكلمات تتشتت من ذهني شاردة ...
لماذا هذا الشعور المؤلم بالاغتراب ..؟؟!!
لماذا أصبح قلمي مغترباً بينكم ...
رغم الوفاء الذي عاد من أجله ...
ليتها كانت غربة وطن ...
ولم تكن غربة قلم ...
غربة الوطن أرحم ...
نستطيع أن نكيّف أنفسنا بمن حولنا ...
لكن غربة القلم ...
هو شعور بالوحدة القاتلة ...
دون الانتماء ...
شعور بالألم والانكسار ...
دون الشفاء ...
غربة القلم ...
أن يحيا ظاهراً على السطور ...
وهو ميتاً بنبضاته الخافقة ...
في الصدور ...
غربة القلم ...
أن يموت القلم وهو حيّ نابض ...
وأن يحضر في الأذهان ...
وهو غريب عن الاسماع ...
غربة القلم .. غُربة مريرة ...
لا يشعر بها سوى القلم المغترب ...
كحال قلمي المغترب هنا ...
بين هذه السطور المنثورة ...
رومنسية حب
عندما أغادر هذا المكان ...
وأعبر مع قلمي ...
إلى موطن آخر من صفحات الغياب ...
أجد نفسي في دوامة عجيبة ...
من إعصار الحنين .. وشوق اللقاء ...
أبحث مع قلمي ...
بين سطور الوله .
..
عن قلوب الوفاء .. ونفوس الصفاء ...
أبحث بصدق عن محابر إنسانية ...
لم يجف مدادها يوماً ...
رغم الجروح .. والأحزان ..
التي كنت ألمسها ...
في كتاباتهم الأدبية ...
أبحث عن أقلام تركتني ...
في زمن الغربة من الهجران ...
يا ترى أين هم الآن ..؟؟!!
فقد غبت يوماً أنا وقلمي عن الأنظار ...
بسبب ظروف قاهرة كتبتها لنا الأقدار ...
ثم عدت من جديد ...
وأنا كلّي وله .. وشوق .. وحنين ...
عُدت إلى مكاني ...
لأجد كل شيئ تغيّر عما كان ...
وجدت مكاني فارغاً ...
وقلمي مغترباً بين الجميع ...
وجدت صفحاتي خالية من الأوراق ...
حتى سطوري المنثورة مهجورة ...
قد غطّى عليها غبار الزمن من النسيان ...
تساءلت بيني وبين نفسي ..!!
ما الذي حدث وصار ..؟؟!!
لماذا شعور الغربة بات يحويني ..!!
ونار البعد بدأ يكويني ..؟؟!!
لماذا اليوم بالذات ..؟؟!!
أشعر بالإغتراب ..؟؟!!
لماذا أصبح قلمي غريباً عنكم ..؟؟!!
رغم تعلقي الكبير بكم ..!!
أين تلك الأقلام التي صافحتني يوماً ...
وجعلتني قريبة منهم ...
أين تلك القلوب ...
التي احتضنتني بالحب وغمرتني بالحنان ...
أين ذلك القلب ..؟؟!!
الذي لفني بسياج المحبة ...
وأحاطني بسور عالٍ من الأمن .. والأمان ..
أين هذا القلب والقلم ..؟؟!!
الذي لم يشعرني يوماً بهذه الغربة ...
أين ذلك المكان الذي جمعني بهم مرّة ...
تحت ضوء القمر من اللقاء ...
أين تلك المعاني النورية ...
التي تفيّئنا من خلالها ...
نور الحرف .. وقبس الكلمات ...
أين كل هذا يا قلمي ..؟؟!!
لماذا لا أراه الآن ..؟؟!!
ولماذا لا ألمس وجوده اليوم ..؟؟!!
لماذا كل شيئ تغيّر عما كان ..
ولم يعد على عهده السابق من الأوان ...
لماذا أصبح قلمي جافاً من البوح والنثر ...
بعد أن كان سيلاً جارفاً من الوديان ...
لماذا الحروف تتبعثر مني هاربة ...
والكلمات تتشتت من ذهني شاردة ...
لماذا هذا الشعور المؤلم بالاغتراب ..؟؟!!
لماذا أصبح قلمي مغترباً بينكم ...
رغم الوفاء الذي عاد من أجله ...
ليتها كانت غربة وطن ...
ولم تكن غربة قلم ...
غربة الوطن أرحم ...
نستطيع أن نكيّف أنفسنا بمن حولنا ...
لكن غربة القلم ...
هو شعور بالوحدة القاتلة ...
دون الانتماء ...
شعور بالألم والانكسار ...
دون الشفاء ...
غربة القلم ...
أن يحيا ظاهراً على السطور ...
وهو ميتاً بنبضاته الخافقة ...
في الصدور ...
غربة القلم ...
أن يموت القلم وهو حيّ نابض ...
وأن يحضر في الأذهان ...
وهو غريب عن الاسماع ...
غربة القلم .. غُربة مريرة ...
لا يشعر بها سوى القلم المغترب ...
كحال قلمي المغترب هنا ...
بين هذه السطور المنثورة ...
رومنسية حب
الصقر الاسود* مميــــز *
-
عدد الرسائل : 386
ألاقامة : الصقر الاسود
ألمَزاج : مكيف
تاريخ التسجيل : 19/07/2007
رد: غربـــهــ قلــمــــــــ
بارك الله فيك يا اخوي الكريم
صقر العرب* مميــــز *
-
عدد الرسائل : 239
ألاقامة : صقر العرب
تاريخ التسجيل : 19/07/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى